الخميس، 23 أكتوبر 2014

العرب يدمرون أنفسهم !!




أحتار كيف أصف وضع العرب هذه الفترة من التاريخ العصيب دولا أو تجمعات أو مواطنين .. الكل يبدو لي أما يتجهز للمشاركة في مقتلة أو أنه ينتظرها أو مدافعا !! .. من منافع هذه المصائب ( إن كان لها منافع ) أنها كشفت هشاشة ما يعرف بوحدة الأمن العربي من مشرقه إلى مغربه.
موضوع التحارب الداخلي دفع بجيراننا المسلمين للتدخل مباشرة في شؤوننا، ليس هذا فقط بل أن كل من هب ودب يتدخل الآن قولا أو فعلا في شؤون العرب الداخلية اليوم من الخليج إلى المحيط.
من المؤسف أنه رغم الثروة العظيمة التي نتملكها لا زلنا نستدعي جميع جيوش الدنيا للدفاع عنها !.
هل يوجد في هذه الأمة العظيمة زعيم عظيم يتجرأ ويدعو إلى وقف التقاتل والتصالح بين العرب دولا وقبائل وأحزاب ومواطنين على أساس القبول المتبادل باختلاف الرأي بيننا ؟؟
إن أي زعيم عربي يستطيع اليوم وقف هذه الحروب ولم شمل العرب لا يستحق جائزة نوبل للسلام فقط بل أعتقد أنه سيكون القائد العربي الأكثر أهمية في القرن الواحد والعشرين.