سرني
جدا فكرة إنشاء مجلس ظفار الثقافي، وأنني أحيي أصحاب هذا الفكرة الطيبة وأتمنى من
الجهات المسؤولة الموافقة على إشهاره رسميا والسماح له بالعمل! ولعل من المفيد تعميم
مثل هذا الفكرة على باقي المحافظات ووضعها تحت مظلة المجمعات الثقافية المزمع
إنشائها في المحافظات.
عرفت عن هذا المجلس بالأمس فقط من الأخ العزيز الإعلامي
سالم الكثيري، فتأسفت على أن خبر مثل هذا قد فاتني فيما أنا من متابعي الصحافة
يوميا، ولكن عندما ذهبت أبحث عن الخبر الكترونيا وجدت صحيفة وحدة فقط التي نشرت الخبر
في ديسمبر 2013 الماضي، فيما أحتوت مدونة الكاتبة منى جعبوب ـ صاحبة الفكرة ـ على معلومات
وافية عن المجلس أقتبس منها الآتي: " اتفق المجتمعون من مثقفين، وكتاب وأدباء وشعراء ومسرحيين
وفنانين ومهتمين بالشأن الثقافي بقاعة المحاضرات بغرفة تجارة وصناعة عمان
في23/ 12/2013م على التالي:
- الاعلان عن تأسيس مجلس ظفار الثقافي الأهلي.
- تشيكل لجنة تحضيرية يوكل إليها مهام إعداد مسودة للائحة تنظيمية لعمل المجلس
- مهام النشر والاعلان عن المجلس عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي
- تضم اللجنة كل من د/ سعيد نعوم الكثيري (قانوني)، الكاتبة منى سالم جعبوب، والفنان التشكيلي سعيد عبدالله الدارودي، الصحفي عادل سعيد اليافعي و الناشط ماجد طويب عكعاك و الإعلامي سالم محمد الكثيري الفاضل/ مروان اليافعي (قانوني).
كما تم " تحديد يوم
السبت الموافق 28/12/2013 الساعة الثامنة مساءا موعدا للاجتماع القادم لتشكيل مجلس إدارة بالانتخاب وبدء الفعاليات، ويترك تحديد مكان الاجتماع للجنة
التحضيرية على أن يتم الإعلان عنه قبل
الاجتماع بفترة كافية ".
وكان
الفاضل بخيت بن كيرداس الشحري
قد نشر خبرا مطولا في جريدة عُمان أحتوى بعض التفاصيل الإضافية حول هذه المسألة: " واتفق على أن يكون تاريخ 28 ديسمبر
الجاري موعدا لانتخاب مجلس إدارة حتى يقوم هذا المجلس بمتابعة آليه الحصول على
الترخيص للمجلس ومتابعة الجهات المختصة لإشهار المجلس فعليا. وفي اجتماع سابق
للجنة التحضيرية تم اختيار الدكتور سعيد الكثيري رئيسا للجنة ومنى جعبوب
مقررة لها والاتفاق على تحديد المرحلة التأسيسية بستة أشهر، وانه يحق لكل من
حضر ذلك اليوم التصويت إذا بلغ عمره 18 سنة فأكثر، وتم اعتماد نظام القوائم كنظام
انتخابي وليس النظام الفردي، واشترطت اللجنة أن يكون عدد أعضاء القائمة 9 أعضاء
على أن يكون هناك عنصر نسائي من بين أعضاء القائمة ويشترط أن يكون كذلك كاتبا ومسرحيا وفنانا تشكيليا
وشاعرا " .
طبعا أنا شخصيا كموسيقي وباحث أقف بكل قوة مساندا فكرة إنشاء هذا المجلس
حتى ولو أنهم نسونا نحن المشتغلون في مجال الموسيقى. وأقول نقف معكم ونؤيد مساعيكم
حتى لو أن نظام المجلس
الانتخابي المعتمد لديكم يستنثي الموسيقيين حسب الخبر أعلاه. المهم لا
تنسوا الموسيقيين فهل تستوي ثقافة من غيرهم وفي صلالة عدد كبير من أعلامها ؟؟!