دندنات الكثيري
الخميس، 26 مارس 2015
السبت، 7 مارس 2015
إلى إدارة مطار صلالة والطيران العُماني
ما سأكتبه هنا ملاحظة من النوع المهم للغاية! وأعتقد
أنها كذلك عند معظم الناس الذين يسافرون عبر مطار صلالة إلى مسقط، والمهتمين والمحافظين
على سمعة بلدنا الطيبة وهم كثر والحمد لله .. والملاحظة هي من واقع تجربتي
الشخصية.
نجاح أي عمل يتحقق بتطبيق قواعد النظام ذات الصلة بنوع
العمل أو الخدمة والحرص الشديد على الالتزام به من قبل القائمين عليه، لأن
الثقة بمقدمي الخدمات العامة تكتسب من قوة التزامهم بالنظام الأمر الذي يعكس المهنية
في العمل. وخدمة المسافرين في مطار صلالة هي واحدة من الخدمات التي تقدم لعدد كبير
من الناس عُمانيين وغير عُمانيين من مختلف الأجناس والفئات من عرب وغير عرب من آسيا،
وأوروبا .. الخ
بكل تأكيد إدارة مطار صلالة والطيران العُماني المشغلين
للمطار يبذلون جهود مقدرة، ولكن: ثقافة مشي حالك " من الضروري أن
تختفي من قاعة خدمة المسافرين تماماً؛ و" ثقافة مشي حالك " يعني عدم
الالتزام بالنظام، ويكفي أن تعرف شخص على الكاونتر (أو لا تعرف حتى! مشي حالك !) حتى
تذهب مباشرة إليه ولا تعمل حساب للعشرات الواقفين طابور ينتظرون دورهم !!.. (أيها المعنيين بالأمر هناك استخفاف غير عادي بالنظام
وبالناس الذي يقفون الطابور لإتمام إجراءات سفرهم في مطار صلالة !!) وتزداد هذه الفوضى كلما كثر المسافرين فتزدحم
القاعة الصغيرة وتكتظ بالناس المستعجلين وغير المستعجلين من النساء والرجال الكبار
والصغار، وقد سمعت أن بعضهم يجد حجزه ملغي بعد طول انتظار في الطابور.
شخصيا أمس (6 مارس 2015)، كنت راجع من صلالة إلى مسقط مع
عائلتي على رحلة الطيران العُماني رقم 910، وطبعا وقفنا في الطابور مباشرة وكان
يمتد من الكاونترات إلى آخر القاعة عبر المنحنيات التي كانت تجعل من المكان الصغير
يستوعب عدد أكبر. ولكن ليس الجميع ملتزم بهذا النظام والطابور، وقد لاحظت أن
كانتورين من أصل ثلاثة يخدمون مسافرين الدرجة السياحية يستقبلون آخرين ـ بكثافة ـ من
خارج الطابور دون أي مراعاة للناس الواقفين في انتظار دورهم، والجميع كان يطالع
هذا المشهد وعلامات الاستياء على وجهوهم، ويلتفتون إلى بعضهم بعض بدهشة استنكار
لما يجري مستغربين وساكتين! المهم عندما وصل دوري كان شخص أنيق وملتحي ويبدو عليه
الوقار دفع بنفسه من خارج الطابور إلى المنضدة وسلم معاملته صاحب الكاونتر الذي
استقبلها بكل هدوء! دون أي اعتبار لي، فقلت له هذا دوري أنا وليس هو ! فقال الرجل أنا مستعجل وبعد احتاج اخلص معاملات
أخرى، فقلت له مهما يكن هنا طابور، وكما ترى الناس كلها تريد تنهي معاملتها، وأنا
طائرتي الآن ودوري لإنجاز المعاملة تحقق بعد انتظار طويل في الطابور ! فجاونبي
" الموظف صاحب الكاونتر " هذا الرجل كان من مدّة واقف هنا ! " فقلت
له لم يكن ملتزم بالنظام، وحطيت شنطي للوزن، فقال الرجل " من متى الطابور في
صلالة، وهنا مشي حالك بس " والموظف يستمع !، فقلت لهم هو والموظف الذي تردد في
استقبال معاملتي لن اتنازل عن دوري ولن أنزّل شنطي من الوزن. والغريب هنا أن
الموظف لم يستقبل معاملتي إلا بعد أن سمح له هذا الشخص بذلك.
شيء مؤسف جدا أن يكون هذا واقع الحال في مطار صلالة الذي
تعمل الدولة استجابة لمطالب المواطنين في ظفار لتحويله إلى مطار دولي.
صحيح هذه الحادثة هي الأولى التي تحصل معي مباشرة،
ولكنها ليست الأولى التي أشاهدها في هذه القاعة، فلم أسافر يوما ما عبر مطار صلالة
إلا وأشاهد أصحاب " مشي حالك " ينهون معاملات سفرهم دون أن ينتظروا
دقيقة واحدة مستخفين بالناس الملتزمة بالنظام وبمساعدة الموظفين هناك.
الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014
الإشارة صفراء !!
تمت محاصرة إيران ثلاثين عاما على الأقل، وشن عليها حرب
أكلت ملايين العرب والإيرانيين وهدرت أموال عظيمة من الطرفين، ثم تدمير العراق
والآن سوريا، وليبيا.
شباب من الخليج اغناء البلاد العربية يذهبون " للجهاد "
شرقا وغربا، ويقتلون أو يعتقلون في حروب لا مصلحة لهم فيها، ولا يجنون منها سوى أن
ينتهي بهم المطاف كإرهابيين في سجن غوانتانامو أو يموتون غير مأسوف عليهم عند من
دفع بهم إلى هذا المصير بالفكر أو بالمال أو بالسلاح.. إن عدد من شبابنا ـ وليس
بالقليل ـ لا يجدون في بلادهم عملا، وهي تكتظ بملايين الوافدين من كل أنحاء
الدنيا..
إن " الجهاديين " رغم ما بذلوه من غالي ونفيس،
لم يمكّنوا من إقامة أي نظام سياسي يتطابق مع الشعارات التي تم دفعهم للقتال من
أجلها، مثال: أفغانستان، يوغسلافيا، ليبيا، والآن سوريا والعراق..
مجلس التعاون أو دول الجزيرة العربية (عُمان واليمن والسعودية
والخليج)، تمر من وجهة نظري ـ كمجموعة ـ بأزمة استراتيجية عميقة بسبب التباين في
التوجهات السياسية والمصالح. وأنا ـ على الأقل ـ أشعر بضغط عدد من هذه الأزمات
السياسية والاقتصادية والثقافية. أعرف أن هذه المرحلة التاريخية في غاية الصعوبة،
ولكن حل المشاكل التي قد تطفوا إلى السطح لم يعد ينفع معها اللجوء إلى إخراج بعض
المال من الخزائن الوافرة ورشه على الناس! هذا فعل مخدر لا يعوض ـ على المدى الطويل
ـ عن قيادة الناس نحو أهداف كبرى والصبر على تحقيقها.
عُمان مثلا: من جهة بحرها (بحر عُمان) محاطة بدول تمتلك
القوة النووية سلاحا وعلما، وصواريخها تطال كل بقعة فيها والحال نفسه مع باقي دول
الخليج.
إيران (سد الشرق) نجحت في إدارة معركة استقلال عظيمة وتحدت
كل الحصارات والحروب التي لم نجرؤ نحن في الجزيرة والخليج على خوضها رغم وفرة
المال والرجال. هذه المعركة أوصلت إيران إلى مصاف الدول الكبرى علما وعملا، في
جميع المجالات، وتهاوننا في خوضها جعلنا أقلية في بلادنا، ولا ينظر لنا سوى كبراميل
من النفط أو أكياس من النقود!.. فلنجعل أيها الناس، يا أهل الجزيرة العربية
العظيمة (قادة وشعوبا) جزيرة الأمجاد والملاحم والصبر والمكارم والأخلاق العربية
والإسلامية من شعار: الله أكبر العظيم، شعار انتصاراتنا الكبرى
ووحدتنا الكبرى ومصيرنا الواحد، وليس لمعارك خاسرة يذبح فيها أولادنا ـ خير
أولادنا ـ بجانب الكثير من خلق الله الضعفاء كما يجري في الشام والعراق واليمن
وليبيا وغيرها. أريد أن نكون أغلبية في بلادنا وليس أقلية، نبنيها بسواعدنا وصبرنا ومالنا، فلنعلو من شأن لغتنا وثقافتنا، وفنوننا، وأدبنا وكل تراثنا.. الخيل
والليل والبيداء تعرفني .. والسيف والرمح والقرطاس والقلم!!
الموسيقى الإيرانية، الأفلام، البحوث الثقافية،
والدراسات التراثية .. كلها تثير الإعجاب. هذا الشعب صبر ونجح !! وأنا معجب جدا
بهذا البلد الكبير وشعبه وقيادته، معجب بهم ونجاحاتهم رغم اختلافي معهم كدولة
دينية متشددة.
إيران نجحت في الاعتماد على ذاتها وبناء دولة عظيمة فرضت
هيبتها على أعدائها وخصومها وأصدقائها!!
الغرب تصالح مع إيران، وبقينا نحن خصومها رغم أن المعركة
التي خضناها (سرا علنا) هي معركتهم..
الجزيرة العربية شبة قارة ومن ـ ورائها كل الطاقات
العربية ـ تمتلك كل مقومات القوة والنجاح لحماية وجودنا وثقافتنا وهويتنا العربية،
وتحقيق الأمن والعيش الكريم للجميع، من الخليج إلى المحيط، وقبل كل شيء إعادة الحق
المغتصب للشعب الفلسطيني.
هذه روسيا وتركيا رغم اختلافهم القديمة والحديثة ومنها على
سوريا، يتعاونون في الاقتصاد وغدا في السياسة، وإيران كذلك لها أيادي في البلاد
العربية وتحالفات دولية في الشرق والغرب، أما العرب وخاصة نحن في الجزيرة العربية
ما هي مشاريعنا المستقبلية ومن هم حلفائنا؟ .. الإشارة صفراء !
الخميس، 23 أكتوبر 2014
العرب يدمرون أنفسهم !!
أحتار كيف أصف وضع العرب هذه الفترة من التاريخ العصيب دولا
أو تجمعات أو مواطنين .. الكل يبدو لي أما يتجهز للمشاركة في مقتلة أو أنه ينتظرها
أو مدافعا !! .. من منافع هذه المصائب ( إن كان لها منافع ) أنها كشفت هشاشة ما يعرف بوحدة الأمن العربي من مشرقه إلى مغربه.
موضوع التحارب الداخلي دفع بجيراننا المسلمين للتدخل
مباشرة في شؤوننا، ليس هذا فقط بل أن كل من هب ودب يتدخل الآن قولا أو فعلا في
شؤون العرب الداخلية اليوم من الخليج إلى المحيط.
من المؤسف أنه رغم الثروة العظيمة التي نتملكها لا زلنا نستدعي
جميع جيوش الدنيا للدفاع عنها !.
هل يوجد في هذه الأمة العظيمة زعيم عظيم يتجرأ ويدعو إلى
وقف التقاتل والتصالح بين العرب دولا وقبائل وأحزاب ومواطنين على أساس القبول المتبادل
باختلاف الرأي بيننا ؟؟
إن أي زعيم عربي يستطيع اليوم وقف هذه الحروب ولم شمل العرب لا يستحق جائزة نوبل للسلام فقط بل أعتقد أنه سيكون القائد العربي الأكثر أهمية في القرن الواحد والعشرين.
الجمعة، 13 يونيو 2014
" مسافة السكة !! "
هذا التعبير استعمله الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الذي نتطلع إليه بأمل كبير لإعادة الأمن والاستقرار إلى مصرنا الحبيبة.
شخصيا من محبي هذا البطل المصري العربي وأدعو له
بالتوفيق، وكمواطن عربي بسيط أرى أن القائد العظيم هو الذي يعمل جاهدا على تحقيق
العدل بمعناه الواسع، وقد تابعت مراسم استلام السلطة في مصر واستمعت إلى خطابات
الرئيس السيسي حفظه الله.
إن أفضال مصر على العرب كثيرة، ومواطنيها الكرام عملوا بجد
واجتهاد في جميع المجالات في مختلف البلاد العربية وخاصة الخليجية ومنها عُمان
عندما كانت هذه البلاد تنهض من ظلمات التخلف إلى آفاق النهضة بحكمة قياداتها
المحبوبة.
كل ما أتمناه أن يجد الرئيس السيسي وقيادات مصر السياسية
والثقافية والعلمية والدينية وسيلة لإعادة الوحدة إلى الشعب المصري.. فلا يسعدني
أن أسمع أخبار الاعتقالات والمحاكمات والتفجيرات والقتل في مصر بل وفي أي بلد. هذه
مهمة عصيبة في الظروف الحالية ولكن ليست مستحيلة.
على كل حال ما لفت نظري في خطاب السيد رئيس جمهورية مصر
العربية تعبير " مسافة السكة " عندما اعتبر أمن الخليج من أمن مصر. ورغم
أنني أعتقد أن هذا الموقف جدي ولكنه في نفس الوقت سياسي لحد كبير.
لا أعتقد أن أمن الخليج يتحقق بالتعبير عن الاستعداد
للتدخل العسكري حسبما فهمت من التعبير " مسافة السكة "، فدور الحارس أو
الشرطي على أبواب الخليج ليس هو كل شيء مطلوب من مصر، فالمنطقة تعج بالحراس!
من وجهة نظري فمسألة الأمن بين مصر والخليج تتخطى
الاستعداد على التدخل العسكري إلى التكامل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ولعب دور
أكبر في إعادة الاستقرار إلى المنطقة العربية.
فلا يجوز مثلا أن يجد ملايين من غير العرب فرص عمل في
دول الخليج في المقابل يحرم منها ملايين العاطلين المصريين والعرب المطلوب منهم حماية
المنطقة عسكريا!!. كما أنني لا أنظر إلى إيران الدولة والشعب العظيم كعدو أو خصم
بل جار وشقيق، وأي ترتيب في هذا السياق لا بد من وجهة نظري أن يأخذ بعين الاعتبار
العلاقات التاريخية والجغرافية والثقافية والاجتماعية مع إيران.
لذلك في اعتقادي المطلوب من الرئيس السيسي وزعماء
المنطقة عامة العمل وفق استراتيجية تنظم العلاقات بين مصر والخليج تتجاوز مفهوم
" مسافة السكة" نحو آفاق تعاون أوسع بينها من جهة وبين إيران الدولة
والشعب من جهة أخرى ذات الخصوصية الثقافة والاجتماعية مع العرب.
إن أهم مسألة في هذا السياق هو فتح سوق العمل في الخليج
للمواطنين العرب من مصر وغير مصر وإعادة التوزان الاجتماعي المختل فيها لصالح
عروبتها وتنظيم سوقها ودورها الاقتصادي لتحقيق هذا التكامل البعيد المدى. ولكن أهم
تحدي في الوقت الحاضر نحو تحقيق التكامل الاقتصادي العربي هو إيجاد مخرج سياسي
للاقتتال في سوريا والعراق واليمن وترتيب النظام السياسي العربي والخروج من هذه
الظروف العصيبة بأقل الخسائر.
السبت، 19 أبريل 2014
أزمة استراتيجية !
كمواطن من مواطني دول مجلس التعاون الخليجية ومتابع
للأخبار عبر الوسائل الإعلامية السمعية والمرئية والمكتوبة خاصة بعد أحداث السنوات
الأخيرة التي سميت " بالربيع العربي "، وبالنظر إلى درجة تعاطي هذه
الدول المختلف مع هذه الأحداث التي اتخذت مناحي سياسية وغير سياسية اتسمت بالتنافس
الإقليمي والدولي الشديد، كل يريد تحقيق مصالحه قبل مصالح الناس التي كانت تطالب
بحقوق مشروعة ومتنوعة.
وعلى الرغم من أن حظي قليل من المعلومات السياسية وما تحت
السياسية، إلا أنني أسمح لنفسي بالقول أن النظام السياسي الخليجي المشترك يواجه تحديات
استراتيجية جادة لعل من بين اخطرها ما نتج عن اختلاف مصالحها ودورها في هذه
الأحداث الربيعية، والموقف من دور الإسلام السياسي والإخوان المسلمين واستخدام
العنف المسلح لتحقيق " الديمقراطية " في بعض البلاد العربية وبروز شبح الصراعات
الطائفية، إلى غير ذلك من مظاهر هذا الربيع الذي خرج عن مساره بجدارة.
من جهة متصلة لعل من التحديات التي تواجه النظام السياسي
الخليجي يتعلق بالإرادة السياسية لأصحاب القرار نحو الاستجابة لحاجات شعوب دول
المجلس الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية سواء كانت هذه الاستجابات الضرورية
على نطاق محلي أو في إطار مجلس التعاون وتطوير هياكله السياسية والاقتصادية
والثقافية والعسكرية بما يحقق المزيد من الاعتماد على النفس، وتحقيق المزيد من
التنمية والنهضة العلمية والثقافية.
إن أمام دول مجلس التعاون مجتمعة فرصة جيدة لقيادة
العالم العربي ولكن من الأهمية بمكان أن تتمكن هذه الدول الغنية من بلورة
استراتيجية تجتمع حولها مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية والثقافية العربية،
وأول هذه الاستراتيجيات في نظري الإقدام على مواجهة التحديات الداخلية المختلفة.
في هذا السياق من غير المنطقي أن تبقى اليمن وهي العمق الاجتماعي والثقافي للخليج
خارج هذا المجلس، فمن الضروري حل مشاكل اليمن ومساعدتها على الخروج من وضعها
الصعب. ولعل الاختلال السكاني لصالح الأجانب ( غير العرب ) من أخطر التحديات في
الخليج التي تمتلك ثروات هائلة، فإن الطرف الآخر من الجزيرة العربية الجنوبي
والجنوب الغربي يعاني من وفرة السكان وقلة الموارد أو بالأصح سوء إدارتها، وهذا
في نظري يمثل اختلال في كيان الجزيرة العربية من الأهمية معالجته.
تحياتي للجميع
الخميس، 30 يناير 2014
إلى مجلس ظفار الثقافي ! كيف نسيتوا الموسيقيين ؟!
سرني
جدا فكرة إنشاء مجلس ظفار الثقافي، وأنني أحيي أصحاب هذا الفكرة الطيبة وأتمنى من
الجهات المسؤولة الموافقة على إشهاره رسميا والسماح له بالعمل! ولعل من المفيد تعميم
مثل هذا الفكرة على باقي المحافظات ووضعها تحت مظلة المجمعات الثقافية المزمع
إنشائها في المحافظات.
عرفت عن هذا المجلس بالأمس فقط من الأخ العزيز الإعلامي
سالم الكثيري، فتأسفت على أن خبر مثل هذا قد فاتني فيما أنا من متابعي الصحافة
يوميا، ولكن عندما ذهبت أبحث عن الخبر الكترونيا وجدت صحيفة وحدة فقط التي نشرت الخبر
في ديسمبر 2013 الماضي، فيما أحتوت مدونة الكاتبة منى جعبوب ـ صاحبة الفكرة ـ على معلومات
وافية عن المجلس أقتبس منها الآتي: " اتفق المجتمعون من مثقفين، وكتاب وأدباء وشعراء ومسرحيين
وفنانين ومهتمين بالشأن الثقافي بقاعة المحاضرات بغرفة تجارة وصناعة عمان
في23/ 12/2013م على التالي:
- الاعلان عن تأسيس مجلس ظفار الثقافي الأهلي.
- تشيكل لجنة تحضيرية يوكل إليها مهام إعداد مسودة للائحة تنظيمية لعمل المجلس
- مهام النشر والاعلان عن المجلس عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي
- تضم اللجنة كل من د/ سعيد نعوم الكثيري (قانوني)، الكاتبة منى سالم جعبوب، والفنان التشكيلي سعيد عبدالله الدارودي، الصحفي عادل سعيد اليافعي و الناشط ماجد طويب عكعاك و الإعلامي سالم محمد الكثيري الفاضل/ مروان اليافعي (قانوني).
كما تم " تحديد يوم
السبت الموافق 28/12/2013 الساعة الثامنة مساءا موعدا للاجتماع القادم لتشكيل مجلس إدارة بالانتخاب وبدء الفعاليات، ويترك تحديد مكان الاجتماع للجنة
التحضيرية على أن يتم الإعلان عنه قبل
الاجتماع بفترة كافية ".
وكان
الفاضل بخيت بن كيرداس الشحري
قد نشر خبرا مطولا في جريدة عُمان أحتوى بعض التفاصيل الإضافية حول هذه المسألة: " واتفق على أن يكون تاريخ 28 ديسمبر
الجاري موعدا لانتخاب مجلس إدارة حتى يقوم هذا المجلس بمتابعة آليه الحصول على
الترخيص للمجلس ومتابعة الجهات المختصة لإشهار المجلس فعليا. وفي اجتماع سابق
للجنة التحضيرية تم اختيار الدكتور سعيد الكثيري رئيسا للجنة ومنى جعبوب
مقررة لها والاتفاق على تحديد المرحلة التأسيسية بستة أشهر، وانه يحق لكل من
حضر ذلك اليوم التصويت إذا بلغ عمره 18 سنة فأكثر، وتم اعتماد نظام القوائم كنظام
انتخابي وليس النظام الفردي، واشترطت اللجنة أن يكون عدد أعضاء القائمة 9 أعضاء
على أن يكون هناك عنصر نسائي من بين أعضاء القائمة ويشترط أن يكون كذلك كاتبا ومسرحيا وفنانا تشكيليا
وشاعرا " .
طبعا أنا شخصيا كموسيقي وباحث أقف بكل قوة مساندا فكرة إنشاء هذا المجلس
حتى ولو أنهم نسونا نحن المشتغلون في مجال الموسيقى. وأقول نقف معكم ونؤيد مساعيكم
حتى لو أن نظام المجلس
الانتخابي المعتمد لديكم يستنثي الموسيقيين حسب الخبر أعلاه. المهم لا
تنسوا الموسيقيين فهل تستوي ثقافة من غيرهم وفي صلالة عدد كبير من أعلامها ؟؟!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)