ما كنت
أحب أكتب هذا المقال بسبب الأخبار المحزنة التي نتابعها جميعنا في العديد من البلاد
العربية وفي مقدمتها مصر وسوريا، ولكن كما يقال " فش خلق ".. مقالي هذا قصير جدا
جدا ومختصر جدا جدا، ومحدد جدا جدا وموضوعه هو مقارنة بسيطة بين إذاعاتنا وإذاعاتهم
الخليجية طبعا من نوع الـــ FM وهي عديدة.. [ وقبل كل شي أسلم على صديقي العزير محفيف الذي من مدّة
طويلة لم أزور مدونته المحترمة وأي مدونة أخرى بما فيها مدونتي هذه !.. على فكرة
عندي محفيف حقيقي مصنوع بشكل رااائع بس للأسف احتاج أن أطول شعري حتى البسه على
رأسي.. لعل هذا يحصل يوما ما !! ].
واستسمح
الجميع على المقارنة والرأي الذي أسوقهما هنا، إذ لا يعني أنني لا أقدّر الجهود ولا
أثمنها بل على العكس لا ابالغ إذا أدعيت بأنني أقدر كل عمل مهما كان نوعه، ولكن
الكأس ينضح بما فيه !!. المسألة هنا أنني كنت ( ولا زلت ) أستمع إلى بعض الإذاعات
الخليجية ( من نوع FM) ـ ولا أخفي القول بأنني الجاء إليها عندما أرغب الاستماع
إلى الموسيقى وأجد فيها ما استمتع به لدرجة أنني في بعض الأحيان ابقى في سيارتي
أدور من مكان لآخر حتى تنتهي عدّة فقرات غنائية.
وطبعا كنت
أتمنى أن أجد في إذاعاتنا الحكومية والخاصة من نوع الــ ( FM ) ما
أجده في هذه القنوات الخليجية.. وقد حاولت أن أفهم سبب الاختلاف؛ وهو من وجهة
نظري يعود إلى المنهجية التي تتعامل بها القنوات مع موادها الموسيقية وتوجهها
الثقافي والفني.
وقصة
المقال الأساسية هي: [ أولا، يفترض أنني أفهم ما استمع إليه من أصناف
الأغاني والموسيقات .. وهذا تخصصي ]، كنت اليوم في سيارتي اسمتع إلى إذاعة
(FM ) خليجية، وأنبهرت بمستوى التصنيف المنهجي الموفق وترتيب
أنواعها وحسن اختيارها وأمور أخرى ذات صلة.. لذلك أدعي أن الذي يشرف على هذا العمل
إنسان ( ذكر او أنثى ) يحمل ثقافة ممتازة وهو يعرف ماذا عليه أن يفعل مع الموسيقى
تحديدا، ولا يعتمد على مبدأ شغّل الاسطوانة وكفى !!.
أخيرا أود
أقول أنه لا يجب استسهال المادة الموسيقية، ويكفي أن تعرف ما الذي تريده منها وتحسن
أختيارها على أسس ثقافية ( وتوجه ومبدأ ) حتى تجد الاستحسان العميق من المستمعين..
وللحميع السلاااااام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق